التفسير البسيط (صفحة 13366)

وروي مرفوعًا أنه أبو جهل (?).

وهذا يحمل على أن هؤلاء ممن عني بلفظ الإنسان؛ لأن اللفظ اختص بهم لمكان استثناء المؤمنين من الإنسان.

والمعنى: إلا الذين صدقوا الله ورسوله وعملوا بطاعته.

{وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ}

أوصى بعضهم بعضًا بالقرآن، (قاله الكلبي (?)، والحسن (?)) (?).

وقال مقاتل: بتوحيد الله (?). وهو اختيار أبي إسحاق، قال: تواصوا بالإقامة على توحيد الله، والإيمان بنبيه -صلى الله عليه وسلم- (?).

(وقوله) (?): {وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}.

قال ابن عباس: بالصبر عن (?) معاصي الله، وعلى فرائض الله (?).

وروي مرفوعًا: أن المراد بـ: "الذين آمنوا": أبو بكر، و"عملوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015