وروي مرفوعًا أنه أبو جهل (?).
وهذا يحمل على أن هؤلاء ممن عني بلفظ الإنسان؛ لأن اللفظ اختص بهم لمكان استثناء المؤمنين من الإنسان.
والمعنى: إلا الذين صدقوا الله ورسوله وعملوا بطاعته.
{وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ}
أوصى بعضهم بعضًا بالقرآن، (قاله الكلبي (?)، والحسن (?)) (?).
وقال مقاتل: بتوحيد الله (?). وهو اختيار أبي إسحاق، قال: تواصوا بالإقامة على توحيد الله، والإيمان بنبيه -صلى الله عليه وسلم- (?).
(وقوله) (?): {وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}.
قال ابن عباس: بالصبر عن (?) معاصي الله، وعلى فرائض الله (?).
وروي مرفوعًا: أن المراد بـ: "الذين آمنوا": أبو بكر، و"عملوا