التفسير البسيط (صفحة 13332)

5

وقال الليث: الفراش الذي يطير (?)، وأنشد:

أودى بجهلهم الفياش فجهلهم (?) ... حلم الفراش غشين نار المصطلى (?) (?)

وقال صاحب النظم: إنما شبههم بالفراش؛ لأن الفراش إذا ثار لم يتجه لجهة واحدة، فدل هذا على أنهم إذا بعثوا فزعوا، واختلفوا في المقاصد على جهات مختلفة، و"المبثوث": المفرق، يقال: بثه إذا مزقه (?)

5 - قوله: {وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ}.

(العهن: الصوف ذو الألوان) (?)، وقد مر عند قوله: {وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ} [المعارج: 9].

(والنفش: مدك الصوف حتى ينتفش بعضه عن بعض) (?)، وهو أهون ما يكون من الصوف.

والمعنى: أنها تصير خفيفة في السير، كالصوف الذي نفش باليد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015