وهو قوله: {كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ} (?).
وقال الفراء: كغوغاء (?) الجراد يركب بعضه بعضًا، كذلك الناس يومئذ يجول بعضهم في بعض (?).
وقال أبو إسحاق: الفراش ما تراه كصغار البَق (?) يتهافت (?) في النار، وشبّه الناس في وقت البعث بالجراد المنتشر، وبالفراش المبثوث، لأنهم لما بُعثُوا يموج بعضهم في بعض كالجراد والفراش (?).
وقال أبو عبيدة: الفراش طائر لا بعوض ولا ذباب (?).
وقال المبرد: وهو يوصف بالجهل لتهافته في النار.
وأنشد جرير:
وقد كان أقوام رددت حلومهم ... عليهم وكانوا كالفراش من الجهل (?) (?)