وقال أبو إسحاق: القارعة التي تقرع بالأهوال (?).
وقال أهل المعاني: القارعة (البلية) (?) التي تقرع القلوب بشدة المخافة والفزع بضرب (?) بشدة اعتماد (?).
قوله تعالى: {مَا الْقَارِعَةُ} تهويل وتعظيم.
ثم عجيب نبيه -صلى الله عليه وسلم- منها فقال: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ} تعظيمًا لشدتها.
ثم بين أنها متى تكون (فقال): (?) {يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ} (?) (أي) (?) القارعة (تقرع) (?).
(قوله) (?): {يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ} قال الكلبي: شبههم يومئذ بالفراش الذي يطير بين السماء والأرض، فيجول بعضه في (?) بعض (?).
وقال مقاتل: يعني يجول بعضهم في بعض إذا خرجوا من القبور شبههم في الجولان بالفراش المبثوث، وشبههم في الكثرة بالجراد (?).