ونحو هذا قال مقاتل (?): وقالا (?) في قوله: "ضبحًا" هو أنفاسها إذا علت.
وعلى قولهما هذه الآيات خاصة في خيل تلك السرية.
وقال علي -رضي الله عنه-: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا} الإبل في الحج تعدو من عرفة إلى المزدلفة، ومن مزدلفة إلى مني (?). (وهذا قول عبد الله (?)، ومحمد بن كعب (?)، وأبي صالح (?)) (?).
قال الأزهري: من جعلها الإبل جعل "ضبحًا" بمعنى ضَبْعًا،