التفسير البسيط (صفحة 13307)

2

يقال: ضبعت الناقة في سيرها، وضبعت إذا مدت ضَبْعَيْها في السَّير (?)، وهو قول أبى عبيدة، قال: ضبحت، وضبعت واحد (?)، وأنشد (?):

فكان لكم أحرى جميعًا وأضبحت ... بي النازل الوجنا في الآل تضبح (?)

والضبح في (الخيل) (?) أظهر عند أهل العلم.

قال صاحب النظم: (كلا (?) القولين قد جاء في التفسير؛ إلا أن ما بعده يدل على أنها الخيل، وهو قوله:

2 - {فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا}، والإيراء لا يكون إلا للحافر لصلابته، وأما الخف ففيه لين واسترخاء) (?) هذا كلامه.

ويقال: يَري (?) الزند ورى (?) وريًا وريَة، مثل: وَعَى تَعي وَعْيًا وعِيَة.

ويقال أيضًا: وروى يري مثل: ولى (?) يَلي، وورى تَوْرى مثل وحى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015