قال ابن عباس: والضبح: أصوات أنفاس الخيل إذا عدون (?).
وقال أبو إسحاق: معناه: والعَاديات تضبح ضبحًا، وهو صوت (أجوافها إذا عدت) (?) (?).
(وقال الليث: الخيل العاديات تضبح في عدوها ضبحًا، وهو صوت) (?) يسمعه من أفواهها؛ ليس بصَهِيل ولا حَمْحَمة، ولكنه صوت (نفس) (?) يسمعه من أفواهها (?).
وعلى هذا القول القسم عَام بالخيل العَادية في سبيل الله وهي تضبح.
وقال الكلبي: بعث رسول الله (-صلى الله عليه وسلم-) (?) سرية إلى أناس من كنانة (?)، فمكث ما شاء الله أن يمكث لا يأتيه لها خبر، فتخوف عليها، فنزل جبريل يخبر بمسيرها وأثرها (?).