معصية الله (?)
ونحو هذا القول يروى عن قتادة (?)، وذكره (?) الفراء فقال: ويقال (?): قد (?) أفلح من زكى نفسه (?) بالصدقة وبالطاعة، وقد خاب من دسى (?) نفسه فأخملها بترك الصدقة والطاعة.
وذكر وجهًا آخر على هذا القول في قوله: "دسَاهَا" فقال: إن البخيل يخفى منزله وماله، وإن المعطي يُبرز منزله، فينزل على الأشراف والروابي (?)؛ [لئلا] (?) يستتر عن الضِّيفان، ومن أراده (?).
وشرحه ابن قتيبة فقال: يريد قد أفلح من زكى (?) نفسه، أي أنماها، وأعلاها بالطاعة، والبرّ، والصدقة، واصطناع المعروف، وقد