التفسير البسيط (صفحة 13129)

قال: قالت عائشة، رحمها الله (?): انتبهت ليلة، فوجدت رسوله الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يقول: "رب أعط نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها" (?).

والضمير في قوله: {زَكَّاهَا} و {مولاها} هو يعود إلى: {مَن}، وهو بمعنى النفس.

قال الفراء (?)، والزجاج (?): يقول قد أفلحت نفس زكاها الله، وقد خابت نفس دسَاهَا الله.

وذُكر في الآيتين قول آخر، قال الحسن: قد أفلح من زكى (?) نفسه فأصلحها، وحملها على طاعة الله، وقد خاب من أهلكها وحملها على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015