التفسير البسيط (صفحة 13092)

11

والقول هو الأول (?)؛ لبعد أن يراد بالنجدين الثديان، ومن قال ذلك ذهب إلى أنهما (?) كالطريقين لحياة الولد ورزقه، والله تعالى هدى الطفل الصغير حتى ارتضعهما، فهو قوله: {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ}

11 - قوله: {فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ} قال (ابن قتيبة (?) و) (?) الأزهري (?): أي فلا هو اقتحم يعني الإنسان المذكور (والاقتحام الدخول في الأمر الشديد، وهو المهالك، ويقال قَحمَ يَقْحَمُ قُحُومًا، واقتحم اقتحامًا، وتقحم تقحُمًّا، إذا ركب القحم، وهي المهالك، والأمور العِظام) (?)، (والعقبة: طريق في الجبل وعر، والجميع: العقب والعقاب) (?).

قال عطاء: يريد عقبة جهنم (?).

وقال الكلبي: هي عقبة بين الجنة، والنار (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015