والقول هو الأول (?)؛ لبعد أن يراد بالنجدين الثديان، ومن قال ذلك ذهب إلى أنهما (?) كالطريقين لحياة الولد ورزقه، والله تعالى هدى الطفل الصغير حتى ارتضعهما، فهو قوله: {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ}
11 - قوله: {فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ} قال (ابن قتيبة (?) و) (?) الأزهري (?): أي فلا هو اقتحم يعني الإنسان المذكور (والاقتحام الدخول في الأمر الشديد، وهو المهالك، ويقال قَحمَ يَقْحَمُ قُحُومًا، واقتحم اقتحامًا، وتقحم تقحُمًّا، إذا ركب القحم، وهي المهالك، والأمور العِظام) (?)، (والعقبة: طريق في الجبل وعر، والجميع: العقب والعقاب) (?).
قال عطاء: يريد عقبة جهنم (?).
وقال الكلبي: هي عقبة بين الجنة، والنار (?).