والثاني: لا يعذب أحد عذاب كافر بعينه، وهو أمية بن خلف (?)، أو غيره (?) من [الكفار] (?) على ما قد بينَّا.
الثالث: لا يعذب أحد من الناس عذاب الكَافر. وهذا أولى الأقوال.
وذكر أبو علي الفارسي قولًا آخر في قراءة العَامة، قال: المعنى فيؤمئذ لا يعذب أحدٌ، أحدًا، تعذيبًا مثل تعذيب هذا الكافر المتقدم ذكره؛ فأضيف المصدر إلى المفعول به، كما أُضيف إليه في قراءة الكسائي، ولم يذكر الفاعل، فكان (?) المعنى في القراءتين سواء، والذي يُراد بأحدٍ الملائكة الذين يتولون تعذيب أهل النار (?).
قوله تعالى: {يَا أَيَّتُهَا (?) النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ) (?)} قال عطاء عن ابن عباس: بثواب الله (?).
وقال مقاتل: التي عملت على يقين بما ذكر الله في كتابه (?).