التفسير البسيط (صفحة 13065)

وقال مجاهد: المنيبة المخبتة التي أيقنت بأن الله (ربها) (?)، وضربت لأمره جأشًا (?)، الراضية بقضاء الله (?).

وقال الحسن: المؤمنة الموقنة (?).

ومعنى هذه الأقوال: المطمئنة إلى وعد الله، المصدقة بما قال.

قال صَاحب النظم: المطمئنة الموقنة اعتبارا بقوله: {وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} (?) والطمأنينة: حقيقة الإيمان، فإذا لم تكن طمأنينة كانت وسوسة، وهذه الصفة ثابتة لنفس المؤمن في الدنيا؛ لأنه صَدَّق الله، واطمأن إلى ما ذكر في كتابه (?).

وقوله: {ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ} قال أبو صالح: هَذا عند خروجها من الدنيا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015