وقال مجاهد: المنيبة المخبتة التي أيقنت بأن الله (ربها) (?)، وضربت لأمره جأشًا (?)، الراضية بقضاء الله (?).
وقال الحسن: المؤمنة الموقنة (?).
ومعنى هذه الأقوال: المطمئنة إلى وعد الله، المصدقة بما قال.
قال صَاحب النظم: المطمئنة الموقنة اعتبارا بقوله: {وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} (?) والطمأنينة: حقيقة الإيمان، فإذا لم تكن طمأنينة كانت وسوسة، وهذه الصفة ثابتة لنفس المؤمن في الدنيا؛ لأنه صَدَّق الله، واطمأن إلى ما ذكر في كتابه (?).
وقوله: {ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ} قال أبو صالح: هَذا عند خروجها من الدنيا