التفسير البسيط (صفحة 13063)

تعالى.

وفي قراءة الكسائي مضاف إلى المفعول به مثل: {مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ} [فصلت: 49].

والمعنى: لا يعذب أحد تعذيب هذا الكافر، وهذا الصنف من الكفار.

ومن قال المراد بالإنسان كافر بعينه (?)، فهو ظاهر يقول: لا يعذب يومئذ أحد تعذيبه، ولا يوثق أحد إيثاقه) (?)، وهذا قول الفراء (?)، والزجاج (?).

وقال أبو عبيد: تفسير هذه القراءة: لا يعذَبُ عذاب الكَافر أحد (?). فهذه ثلاثة أقوال:

أحدهَا: لا يعذب أحد عذاب ذلك الصنف من الكفار، وهم الذين ذكرهم في قوله: {لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ} (?) (الآيات) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015