فأراد الله تعالى أنهم يقتاتون ما لا يشبعهم، وضُرب الضريع لهم مثلاً، أو يعذبون بالجوع كما يعذب من قوته الضريع، وهذا وجه (?). وقد يكون الضريع، وشجرة الزقوم (نبتتين) (?) من النار، أو من جوهر لا تأكله النار (?)، وكذلك سلاسل النار، وأغلالها، وأنكالُها، وعقاربها، وحيَّاتها، ولو كانت على ما نعلم لم تبق على النار، وإنما دلنا الله على الغائب (?) عنده بالحاضر عندنا، فالأسماء متفقة للدلالة، والمعاني