الصديد. وهذا قول عبد الله بن مسلم (?)، ومعنى قول الكلبي فإنه قال: الضريع في درجة ليس (لهم) (?) فيها غيره، والزقوم في درجة أخرى (?).
فإن قيل: كيف يكون في النار نبات وشجر، والنار تأكلها؟!
قال ابن قتيبة: لم يُرِد -والله أعلم- أن الضريع بعينه ينبت في النار، ولا أنهم يأكلونه، والضريح من أقوات الأنعام لا من أقوات الناس، وإذا وقعت فيه الإبل لم تشبع، وهلكت هزلاً، قال الهُذَلي يذكر إبلًا وسوء مرعاها:
وحُبِسْنَ (في) (?) هَزَمِ الضريعِ فكُلُّهَا ... حَدْبَاءُ دامية اليدين جَدودُ (?)