التفسير البسيط (صفحة 13001)

ولا ترعاها إذا يبست، (وصارت تسمى الضريع) (?).

(وقال أبو الجوزاء) (?): هي السُلاء (?) (?)، (وهذا قول ابن عباس (?) في رواية العوفي) (?)، فإن قيل: إن الله تعالى يقول في موضع آخر: {فَلَيْسَ (لَهُ) الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ} [الحاقة: 19]، وهاهنا يقول: {لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ} [الغاشية: 6].

والضريع غير الغسلين (?)، فكيف نجمع بين الآيتين؟ قيل: إن النار دركات، والجنة درجات، وعلى قدر الذنوب والحسنات تقع العقوبات والمثوبات، فمن أهل النار مَنْ طَعَامُهُ الزَّقوم، ومنهم من طعامُه الغِسلين، ومنهم من طعامه الضريع، ومنهم من شرابه الحميم، ومنهم من شرابه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015