التفسير البسيط (صفحة 12925)

واقع أخته على السكر، ثم أراد أن يجعل ذلك شرعاً في رعيته، فلم يقبلوه، فأوقد لهم النيران في الأخدود، وعرضهم عليها، فمن أبى (?) قبول ذلك قذفه في النار، ومن أجاب خلى (?) سبيله (?).

وقال الضحاك: (أصحاب) (?) كانوا من بني إسرائيل (?).

(والأخدود: الشق في الأرض يحفر مستطيلاً) (?)، وجمعه: الأخاديد، ومصدره (?): الخد، وهو الشق، يقال: خد في الأرض خداً، وتخدد لحمه: إذا صار فيه طرائق كالشقوق (?)، وانشد (المبرد (?)) (?) فقال:

يا مَن لِشيخٍ قَدْ تَخَدَّدَ لَحْمُهُ ... أفْنَى ثلاث عَمَائمٍ ألْوَاناً

سَوْداءَ حالِكةً وسَحْقَ مُفْوفٍ ... وأجَدَّ لوْناً بَعْدَ ذَاكَ هِجْاناً (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015