به إلى السماء كما يصعد بكتاب المؤمن وهو قوله: {إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ} [المطففين: 18]، وإنما يوضع تحت الأرض السابعة، وذلك علامة خسارهم ودليل على خساسة منزلتهم.
وهذا معنى ما ذكره ابن عباس عن كعب لما سَأله عن تفسير سجين (?)، ومن قال إنه: صخرة تحت الأرض السَابعة قال: فقلت تلك الصخرة فيجعل كتاب الكفار إذا مَات تحتها. ذكره ابن أبي نجيح عن مجاهد (?)، والكلبي (?).
والدليل على أن سجين ليس مما كانت العرب تعرفه.