التفسير البسيط (صفحة 12856)

ولم يزد من تكلم في معاني القرآن من أهل اللغة على هذا (?). وليس هذا بكاف ولا مقنع؛ لأنه غير موافق لما ذكره المفسرون بوجه، ولأنه لو كان من السجن لكان معناه الذي يكثر منه السجن، كالفسيق، والشريب، وبابه كما قيل في بيت ابن مُقْبل (?).

ضَرْبًا تواصتْ به الأبْطالُ سِجِّينا (?)

(هو فعيل من السجن كَأنه يلبث من وقع به فلا يبرح مكانه، وقال أبو عمرو: السجين في هذا البيت الشديد. وأما ابن الأعرابي فإنه رواه: سِخيِنًا، أي سُخْنًا) (?) (?)

فإذًا ليس السجِّين المذكور في القرآن من كلام العرب، وما كانت تعرفه (?)، وهو على ما قاله المفسرون، والمعنى: إن كتاب عملهم لا يُصَعد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015