8 - (قوله تعالى) (?): {وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8)} (?)، قال أبو إسحاق: أي ليس ذلك مما كنت تعلمه أنت ولا قومك (?).
9 - (وقوله) (?): {كِتَابٌ مَرْقُومٌ}، (?) ذكر الكلبي (?)، (ومقاتل (?) (?) أن هذا تفسير وبيان للسجين. قال الكلبي: ثم أخبره فقال: {كِتَابٌ مَرْقُومٌ} (?).
وهذا بعيد؛ لأنه لا يمكن أن يجعل الكتاب المرقوم تفسير لسجين وليس السجين من الكتاب المرقوم في شيء على ما حكينا عن المفسرين في تأويله (?).
والوجه أن نجعل هذا بيانًا للكتاب المذكور في قوله: {إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي} على تقدير: هو كتاب مرقوم، يعني كتاب الفجار.