التفسير البسيط (صفحة 12821)

27

28

قال أبو إسحاق: معناه وأي طريق تسلكون أبين من هذه الطريقة التي قد بينت لكم (?).

ثم بين أن القرآن ما هو، فقال:

27 - {إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ} يقول: ما القرآن إلا موعظة للخلق كلهم أجمعين (?).

28 - وقوله (?) (تعالى): {لِمَنْ شَاءَ} (?) بدل من قوله: "للعالمين"

وقوله (?) (تعالى) (?): {أَنْ يَسْتَقِيمَ} أي على الحق، والإيمان، والإسلام (?).

والمعنى: إن القرآن إنما يتعظ به من استقام على الحق.

قال المفسرون (?): ثم رد (?) المشيئة إلى نفسه فقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015