قال أبو إسحاق: معناه وأي طريق تسلكون أبين من هذه الطريقة التي قد بينت لكم (?).
ثم بين أن القرآن ما هو، فقال:
27 - {إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ} يقول: ما القرآن إلا موعظة للخلق كلهم أجمعين (?).
28 - وقوله (?) (تعالى): {لِمَنْ شَاءَ} (?) بدل من قوله: "للعالمين"
وقوله (?) (تعالى) (?): {أَنْ يَسْتَقِيمَ} أي على الحق، والإيمان، والإسلام (?).
والمعنى: إن القرآن إنما يتعظ به من استقام على الحق.