التفسير البسيط (صفحة 12822)

29

29 - قوله تعالى: {وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} قال أبو هريرة: لما أنزل الله: {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ} قالوا: الأمر إلينا إن شئنا استقمنا (?)، وإن شئنا لم نستقم، فأنزل الله: {وَمَا تَشَاءُونَ} الآية (?).

قال (?) أبو إسحاق: أعلمهم أن المشيئة في التوفيق إليه، وأنهم لا يقدرون على ذلك إلا بمشيئة الله وتوفيقه (?).

وقوله: {وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ} (وهذا إعلام أن (الإنسان) (?) لا يعمل خيرًا إلا بتوفيق من الله، ولا شرًا إلا بخذلانه، وأن الخير والشر بقضائه وقدره، يضل من يشاء، ويهدي من يشاء) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015