التفسير البسيط (صفحة 12751)

5

6

5 - (قوله تعالى) (?): {أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى} قال عطاء: يريد عن الإيمان (?).

وقال الكلبي (?)، ومقاتل (?): استغنى عن الله في نفسه، -وذكر أيضًا- "استغنى": أثرى (?).

وهو فاسد- هاهنا- لأن إقبال النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يكن لثروتهم ومالهم، حتى يقال له: أما من أثرى فأنت تقبل عليه؛ ولأنه قال: {وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى}، ولم يقل وهو فقير عديم.

وأما من قال استغنى بماله (?)، فهو صحيح؛ لأن المعنى أنه استغنى عن الإيمان والقرآن بماله من المال.

6 - وقوله (?) تعالى: {فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى} قال مقاتل (?)، والكلبي (?): تقبل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015