التفسير البسيط (صفحة 12719)

12

13

وذكر الكلبي القولين جميعًا (?)، [فقال] (?): (نخرة) بالية تتحات. بلي، وناخرة: صيته، وذلك أن الريح (كالنخير، وعلى هذا: الناخرة من النخير، بمعنى) (?) إذا دخل العظم الذي قد نخر طرفاه سمعت لها نخيرًا.

ومعنى الآيتين: أنهم أنكروا البعث فقالوا: أنرد أحياءً إذا متنا وبليت عظامنا؟.

12 - وقالوا: {قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ}. قال القرظي: قالوا: إن رددنا بعد الموت لنخسرن (?).

وقال مقاتل: قالوا: إن بعثنا بعد الموت أحياء أصابنا من الخسران ما يقول محمد (?).

قال أبو إسحاق: والمعنى أهلها خاسرون (?). يعني أن الخاسرة جرت صفة للنكرة، والمعنى لأهلها، كما تقول: تجارة رابحة، أي يربح فيها صاحبها، وكرة خاسرة: يخسر فيها صاحبها.

13 - (ثم أعلم الله تعالى سهولة البعث عليه فقال) (?): {فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015