قال المفسرون (?): يعني النفخة الأخيرة، صيحة واحدة من إسرافيل يسمعونها وهم في بطون الأرض أموات فيحيون، فذلك قوله: {فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ}.
يعني وجه الأرض، وظهرها. في قول جميع أهل اللغة، (وأكثر المفسرين) (?).
قال أبو عبيدة (?)، والليث (?)، (وغيرهما من أهل اللغة (?)) (?): الساهرة وجه الأرض، وأنشدوا (?):
يَرْتَدّون ساهِرةً كأنَّ جميمها ... وعميمها أشداق ليل مظلم (?)