وقال الفراء (?)، والزجاج (?): ناخرة أجود (?) الوجهين لشبه أواخر الآي بعضها ببعض، نحو الحافرة، والساهرة -قالا (?) -: والناخرة تأويل آخر، وهي العظام الفارغة التي يصير فيها من هبوب الريح كالنخير (?)، (?).
وعلى هذا: الناخرة من النخير بمعنى: الصوت كنخير النائم، والمخنوق، لا من النخر الذي هو البلى (?).
وأكثر المفسرين (?) على القول الأول، قالوا: يعني بالنية، (وهو قول الضحاك (?)، ومقاتل (?)) (?).