بلي) (?).
ويقال نخرت الخشبة نَخَرًا، إذا بليت فاسترخت، وإذا مسستها تفتّت، وكذلك العظم الناخر النخر، قال ذلك الليث (?).
(وقال أبو عبيدة: ناخرة ونخرة: بالية (?)) (?). وقال الأخفش: هما جميعاً لغتان أيهما قرأت فحسن (?).
قال الفراء: الناخر (?)، والنخرة، سواء في المعنى بمنزلة الطامع، والطمع، والباخل والبخل (?).
واختار [أبو عبيد] (?) نخرة، [قال] (?): ونظرنا في الآثار التي فيها ذكر العظام التي قد نخرت، وجدناها كلها العظام النخرة، ولم يسمع في شيء منها الناخرة، -قال-: وكان أبو عمرو يقول: إنما يكون الناخرة التي