على معنى: سيعلمون عاقبة تكذيبهم حين تنكشف الأمور.
(والقراء على (الياء) في (سيعلمون) في الآيتين (?).
وروي بالتاء عن ابن عامر (?)، والوجه (بالياء)؛ لأن ما تقدم من قولهم: (هم فيه مختلفون) على لفظ الغيبة، و (التاء) على قل لهم ستعلمون) (?).
وقال الضحاك: الآية الأولى للكفار، والثانية للمؤمنين (?).
أي سيعلم الكفار عاقبة تكذيبهم، وسيعلم المؤمنون عاقبة تصديقهم، والقول هو الأول؛ لأن المراد بالتكرير تأكيد التهديد.
ومعنى (كلا) للنفي؛ لاختلافهم، لا اختلاف فيه.
قال الكلبي: هو رد على الذين كذبوا (?).
وقال عطاء: يريد الذين لا يؤمنون (?).