وعلى هذا يجب أن يكون هذا الاختلاف بين الكافرين والمؤمنين؛ لأن المؤمنين صدقوا، والكافرين كذبوا.
وإن كان الاختلاف بين الكافرين في القرآن، فيكون معناه: أن بعضهم جعله سحرًا، وبعضهم قالوا: إنه أساطير (?) الأولين، وبعضهم جعله. كَهانة (?)، على ما ذكرنا في قوله: {الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ} (?) [الحجر: 91].
قال مقاتل: (فأوعد الله من كذب بالقرآن، فقال:
4 - 5 - قوله تعالى: {كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (?) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ} وعيد على أثر وعيد) (?)، ونحو هذا قال عطاء (?)، والكلبي (?)، أن الآيتين وعيد للمشركين