التفسير البسيط (صفحة 12653)

6

7

8

9

ثم ذكر صنعه ليعرفوا توحيده، فقال:

6 - قوله تعالى: {أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا} أي فراشاً، وبساطاً، ووطاء (?).

(والمعنى: ذللناها للخلق حتى سكنوها، وساروا في مناكبها) (?).

7 - {وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا} أي للأرض حتى لا تميد بأهلها.

8 - {وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا} (أصنافاً: ذكراناً وإناثاً، وقيل: ألواناً) (?).

9 - {وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا} قال الليث: السبات: النوم، شبهُ غَشْية، يقال: سُبّت المريض، فهو مَسبوت (?).

قال مقاتل: سباتاً لكل ذي عين، والنائم مسبوت لا يعقل، كأنه ميت (?)، وهذا قول أبي عبيدة (?)، والمبرد (?)، جعلا في معنى السبات الغشية التي تغشى الإنسان شبه الموت، وليس بموت؛ لأنه لم تفارقه الروح.

قال المبرد: أي جعلنا نومكم يَخرجون منه إلى انتباه، تقول العرب: رجل مسبوت، إذا كان النوم يغالبه، وهو يدافعه، ولا يزال النوم يغلبه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015