كأنه ثياب سندس، وثياب إستبرق، فحذف المضاف (?).
وهذه الآية مفسرة في سورة الكهف (?) إلى قوله: {وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا}. قال الكلبي: شراب أهل الجنة طاهر كله (?).
قال الفراء: يقول هو طهور ليس بنجس كما [كان] (?) في الدنيا [مذكورًا] (?) بالنجاسة (?)، وعلى هذا: الطهور مبالغة من الطاهر.
والمعنى: أن ذلك الشراب طاهر ليس كخمر الدنيا.
وقال مقاتل: هو عين ماء على باب الجنة تنبع (?) من ساق العرش من شجرة، من شرب منها نزع الله ما كان في قلبه من غش، وغل، وحسد، وما كان في جوفه من (?) قذر، وأذى (?).