وقال أبو قلابة (?)، وإبراهيم (?): يؤتون بالطعام والشراب، فإذا كان في آخر ذلك، أوتوا بالشراب الطاهر، فيشربون، فتضمر بذلك بطونهم، ويفيض عرق من جلودهم مثل ريح المسك. وعلى قول هؤلاء: المراد بالطهور المطهر؛ لأنه يطهرهم مما ذكروا.
فقال: .. (?) {إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً} أن يقال لهم: إن هذا، يعني (?) ما وصف من نعيم الجنة، كان لكم جزاء بأعمالكم.
{وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا} قال ابن عباس: يريد أني قبلت اليسير من أعمالكم (?)، وشكرتكم عليه، وأثبتكم أفضل الثواب وأعظمه (?).
23 - قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلًا (23)} قال الكلبي: السورة، والآية، والآيتين لم تنزل جملة واحدة كما نزل سائر الكتب (?)، وهذا معنى قول مقاتل (?).