يسقون (?)، يعني: (أن الضمير في [(قدروها)] (?) للملائكة، وللخدم، وللخُزَّان.
ومن قرأ (قُدِّرُوها) (?) بضم القاف (?)، اجتمع في قراءته: القلب، والحذف، أما القلب، فإنه أراد: قدرت الأكواب التي يسقى بها، فقلب التقدير إلى الذين يسقون كما قال:
لا تحسبَنَّ دراهمًا سَرِقْتَها ... تمحو مخازيك التي بعُمانِ (?)
وإنما سرقته الدراهم، لا هو يسرقها، وقد قال: سرقتها، ومثله ما حكاه أبو زيد: إذا طلعت الجَوْزاء [انتصب] (?) في العود الحِرْباء (?) (?).