أتانا بشراب من نور، أي كأنه (?) نور، وهذا كقوله: {كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ} [الرحمن: 58]، أي لهن لون المرجان في صفاء الياقوت (?) (?).
وهذا الذي ذكره ابن قتيبة غير ما ذكره المفسرون؛ لأنهم جعلوها من فضة صافية، وهو يقول. هي قوارير كأنها من فضة (صافية) (?) لصفاء نورها (?).
وقوله: {قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا} على قدْرِ رِيِّهِم، لا يزيد ولا ينقص من الري، ليكون ألذَّ لشربهم (?). (هذا معنى قول جماعة من المفسرين (?) (?).
وقال الفراء: يقول قدروها على رِي أحدهم لا فضل فيه، ولا عجز عن ريه، وهو ألذ الشراب (?).
وقال الزجاج: جعلوا الإناء على قدر ما يحتاجون إليه وُيرِيدُونَه (?).
وقال أبو عبيدة: يكون التقدير: الذين يسقونهم يقدرونها، ثم