هذا قال مجاهد (?)، ومقاتل (?)، وقتادة (?)، والجميع) (?) (?).
قال أبو إسحاق: القوارير التي في الدنيا من الرمل، فأعلم الله (عز وجل) (?) أن فضل تلك القوارير أن أصلها من فضة؛ يُرى من خارجها ما في باطنها (?).
قال ابن قتيبة: (إن كل ما في الجنة من آلاتها، وسرُرها (?) وفُرُشها، وأكوابها مخالف لما في الدنيا من صنعة العباد.
قال ابن عباس: ليس في الدنيا شيء مما في الجنة إلا الأسماء، والأكواب في الدنيا قد تكون من فضة، وتكون من قوارير، فأعلمنا الله أن هناك أكوابًا لها بياض الفضة، وصفاء القوارير (?).
قال (?) وهذا على التشبيه، أراد قوارير كأنها من فضة كما تقول: