(وقال أبو عبيدة (?)، وابن قتيبة (?): دبر، أي: جاء بعد النهار) (?)، يقال: دبرني، أي جاء خلفي، ودبر الليل (?)، أي: جاء بعد النهار.
قال قطرب: فعلى هذا معنى "إذا دبر" إذا أقبل بعد مضي النهار (?).
قوله تعالى: {وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ} أي (أضاء، وتبين، ومنه: الحديث "أسفروا بالفجر" (?)، يقول: صلاة الفجر بعد ما تبين ويظهر حتى لا يشك فيه، ومن هذا قوله: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ} (?)، أي: مضيئة) (?).
ثم ذكر المقسم عليه فقال: {إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ}.
يعني (أن) (?) سقر -التي جرى ذكرها- لإحدى الكبر.