قال مقاتل (?)، (والكلبي (?)) (?): أراد بـ"الكبر" دركات جهنم، وأبوابها، وهي سبعة: جهنم، ولظى (?)، والحطمة، والسعير، وسقر، والجحيم، والهاوية. أعاذنا الله منها.
و"الكبر" جمع الكبرى (?)، مثل الصُّغْرى (?)، والصُّغَر.
قال المبرد (?)، وابن قتيبة (?): إنها لإحدى العظائم، والعُظَم كما يقال: إحدى الدواهي، و"إحدى" اسم بني ابتداء [للتأنيث] (?)، وليس بمعنى (?) على المذكر، نحو عصا، وأخرى (?) -ولعل هذا مما سبق الكلام فيه- (?).
وألف "إحدى" مقطوع لا يذهب في الوصل.