روي أن مجاهدًا سأل ابن عباس عن قوله: "دبر" فسكت حتى إذا أدبر الليل قال: يا مجاهد هذا حين دبر الليل (?).
وروى أبو الضحى أن ابن عباس كان يعيب هذه القراءة (?)، ويقول: إنما يدبر ظهر البعير (?).
والقرآن عند أهل اللغة سواء على ما ذكرنا - وأنشد (أبو علي) (?):
وأبي الذي تَرَكَ المُلُوك وجَمْعَهُم ... بِصُهابَ هَامِدةً كأَمْسِ الدَّابِرِ (?)
قال (?) وقد قالوا أيضًا: كأمس المدبر، والوجهان (في القرآن) (?) حسنان جميعًا (?).