من الأعوان إلا تسعة عشر، يخوفكم بتسعة عشر، وأنتم الدهم (?)، أفتعجز كل مائة منكم أن يبطشوا بواحد (?) منهم، ثم يخرجون من النار؟ فقال أبو الأشدين (?) -وهو رجل من بني جمح (?) -: يا معشر قريش، إذا كان يوم القيامة فأنا أمشي بين أيديكم على الصراط فأدفع عنكم عشرة بمنكبي الأيمن، وتسعة بمنكبي الأيسر (?)، ونمضي فندخل (?) الجنة، فأنزل الله تعالى: {وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً}
قال (أبو بكر) (?) بن الأنباري: لما أنزل الله تعالى قوله: {عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ} قال أبو جهل (?) وأبو الأشدين ما قالا، قال المسلمون: عس (?) الملائكة إلى الحدادين (?).