التفسير البسيط (صفحة 12444)

من الأعوان إلا تسعة عشر، يخوفكم بتسعة عشر، وأنتم الدهم (?)، أفتعجز كل مائة منكم أن يبطشوا بواحد (?) منهم، ثم يخرجون من النار؟ فقال أبو الأشدين (?) -وهو رجل من بني جمح (?) -: يا معشر قريش، إذا كان يوم القيامة فأنا أمشي بين أيديكم على الصراط فأدفع عنكم عشرة بمنكبي الأيمن، وتسعة بمنكبي الأيسر (?)، ونمضي فندخل (?) الجنة، فأنزل الله تعالى: {وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً}

قال (أبو بكر) (?) بن الأنباري: لما أنزل الله تعالى قوله: {عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ} قال أبو جهل (?) وأبو الأشدين ما قالا، قال المسلمون: عس (?) الملائكة إلى الحدادين (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015