التفسير البسيط (صفحة 12438)

وقال الكلبي: يأثره عن أهل بابل (?) (?).

قالا (?): قال الوليد لقومه لما سألوه عن قوله في محمد بعد ما تفكر ونظر: إن محمدًا ساحر، والذي يقوله سحر، ألا ترونه كيف فرق بين فلان وأهله، وبين فلان وابنه وأخيه؟ فذلك قوله: {إنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ} وهو من قولهم: أثرت الحديث أثرًا، إذا حدثت به عن قوم في آثارهم، أي: بعد ما ماتوا. هذا هو الأصل، ثم صار بمعنى الرواية عمن كان، والإخبار، ومنه حديث عمر -رضي الله عنه-: "فما حلفت بها ذاكرًا ولا آثرًا" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015