وقال عطاء عن ابن عباس: يؤثر على جميع السحر (?). وعلى هذا هو من الإيثار.
قوله تعالى: {إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ}، يعني مسيلمة، أو أهل بابل في قول الكلبي.
وقال مقاتل: يعني يسارًا أبا فكيهة، قال: هو الذي يأتيه به من مسيلمة (?).
وقال عطاء: يريد آية (?) الشعر (?)، أو المعنى: أنه كلام الإنس، وليس من الله.
قال الله تعالى: {سَأُصْلِيهِ سَقَرَ} (أي سأدخله النار، وسقر: اسم من أسماء جهنم. لا ينصرف للتعريف والتأنيث) (?).
قال ابن عباس: وهي الطبق السادس من جهنم (?).
ثم ذكر عظم (?) شأن سقر فقال: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ} (تأويله: وما أعلمك أي شيء سقر) (?).
ثم أخبر عنها تعظيمًا لشدتها فقال: {لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ}