(ونحو هذا روى عطاء عن ابن عباس (?)) (?)، وهو قول أبي سعيد الخدري (?)، ومقاتل (?).
وقال أهل المعاني: سأحمله على مشقة من العذاب (?) مثل قوله: {يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا} [الجن: 17]، و"صعودًا" من قولهم: عقبة صعود وكؤود (?)، أي شاقة المصعد (?). وهذا وعيد له، وإخبار عما يصنع الله به في الآخرة.
18 - قوله: {إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ} يقال: فكر في الأمر، وتفكر، إذا نظر فيه وتدبر (?)، ومثله: "قدر".
وذلك أن الوليد مر برسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يقرأ قوله: {حم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} إلى قوله: {إِلَيْهِ الْمَصِيرُ} [غافر: 1 - 3]، فسمعها الوليد، فلما رجع إلى قومه قال لهم: والله لقد سمعت من محمد