آنفًا كلامًا ما هو من كلام الإنس، ولا من كلام (?) الجن، إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة (?)، وإنه ليعلو (?)، وما يعلى. فقالت قريش: صبأ (?) الوليد، والله لتصبون قريش كلها، فقال أبو جهل -لعنه الله-: أنا أكفيكموه، فانطلق حتى دخل عليه. هذا قول مقاتل (?)، وعكرمة (?).
وقال الكلبي: كان الوليد بن المغيرة قال لرؤساء مكة: إن الناس مجتمعون بالموسم غدًا، وقد فشا أمر هذا الرجل (?) في الناس، وهم سائلوكم عنه، فماذا أنتم قائلون؟ قالوا نقول: إنه مجنون، قال لهم: إذًا