وقال المبرد: عاند فهو عنيد، مثل: جالس فهو جليس، وضاجع فهو ضجيع (?)
وذكرنا تفسير "العنيد" فيما سلف (?).
17 - قوله تعالى: {سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا}:
قال الكلبي: سأكلفه صعودًا، وهو جبل من صخرة ملساء في النار، يكلف أن يصعدها حتى إذا بلغ أعلاها أحدر (?) إلى أسفلها، ثم يكلف أيضًا أن يصعدها، فذلك دأبه أبدًا، يجذب من أمامه بسلاسل الحديد، ويضرب من خلفه بمقامع (?) الحديد، فيصعدها في أربعين سنة (?).