والمعنى: طهرها من أن تكون مغصوبة، أو من وجه لا يحل (?) اتخاذها من ذلك الوجه.
وروي عن سعيد بن جبير: وقلبك ونيتك فطهر (?).
(قال أبو العباس: الثياب: اللباس، ويقال: القلب (?). وعلى هذا ينشد (?):
فَسُلِّي ثيابي مِن ثِيابِكِ تَنْسُلِ (?)) (?)
وذهب بعضهم في تفسير هذه الآية إلى ظاهرها، وقال: إنه أمر بتطهير ثيابه من النجاسات التي لا تجوز معها الصلاة، (وهو قول ابن سيرين (?)،