وذكر أبو إسحاق: وثيابك فقصر، قال: لأن تقصير الثوب أبعَدُ مِنَ النجاسة، فإنه إذا انجرّ على الأرض لم يؤمَن أن يُصيبَه ما ينجسه (?)، وهذا قول طاوس) (?).
(وأخبرنا أبو الحسين الفسوي أن حمد بن محمد) (?) أخبرني بعض أصحابنا (?) عن (إبراهيم بن) محمد بن عرفة (النحوي) (?) قال: معناه نساءك طهرهن (?).
وقد يكنى عن النساء بالثياب واللباس، قال الله عز وجل: {هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ} [البقرة: 187] (?)) (?).