التفسير البسيط (صفحة 12316)

وقال الكلبي: وأن لو استقاموا على الطريقة يعني على طريقة الكفر، وكانوا كفارًا كلهم (?). وهذا قول الربيع (?)، وزيد بن أسلم (?)، والثمالي (?)، (وأبي مجلز) (?) (?)، واختيار الفراء (?)، وابن كيسان (?)، قالوا: وأن لو استقاموا جميعًا على طريقة الكفر لوسعنا عليهم، وجعلنا ذلك فتنة عليهم، ودليل هذا التأويل قوله: {وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً} الآية.

قال أبو إسحاق: والذي يختار أن يكون: يعني بالطريقة طريقة الهدى؛ لأن الطريقة مُعَرَّفَة بالألف واللام، فالأوجب أن يكون طريقة الهدى، والله أعلم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015