التفسير البسيط (صفحة 12317)

17

وتمام هذا الكلام عند قوله: {لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ} (?) (أي لنختبرهم فنعلم كيف شكرهم) (?). هذا على القول الأول. (وعلى القول الثاني: نقول لو كانوا كفاراً كلهم وثبتوا على طريقة الكفر لوسعنا عليهم؛ فتنةً لهم، واستدراجًا) (?).

قال الفراء: نفعل ذلك بهم ليكون فتنةً عليهم في الدنيا وزيادةً في عذاب الآخرة (?).

17 - (وقوله تعالى) (?) {لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ (يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا) (?)} يعني القرآن، وما جاء به محمد -صلى الله عليه وسلم- من الموعظة؛ قاله ابن عباس (?) ومقاتل (?).

{نسلكه (عذابًا) (?)} قال مقاتل: يدخله عذابًا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015