بالقرآن، ويكذبون به. يقول الله تعالى: ما لهم في النظر نحوك، والجلوس عندك، وهم لا ينتفعون بما يسمعون؛ وذلك أن نظرهم إليه كأنه نظر عداوة، وجلوسهم عند الاستهزاء (?).
قال ابن عباس: يريد: نحوك مقبلين (?) (?).
وقال الكلبي: ناظرين إليك تعجبًا (?).
وقد تقدم تفسير "المهطع" (?).
37 - وقوله تعالى: {عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37)}، وذلك أنهم كانوا عن يمينه وعن شماله مجتمعين (?). ومعنى {عِزِينَ} جماعات في تفرقة، واحدها عِزَة، وهي: العصبة من الناس، وهو من المنقوص الذي جاز جمعه بالواو والنون عوضاً من المحذوف، وأصلها عِزوة (?).