التفسير البسيط (صفحة 12237)

37

بالقرآن، ويكذبون به. يقول الله تعالى: ما لهم في النظر نحوك، والجلوس عندك، وهم لا ينتفعون بما يسمعون؛ وذلك أن نظرهم إليه كأنه نظر عداوة، وجلوسهم عند الاستهزاء (?).

قال ابن عباس: يريد: نحوك مقبلين (?) (?).

وقال الكلبي: ناظرين إليك تعجبًا (?).

وقد تقدم تفسير "المهطع" (?).

37 - وقوله تعالى: {عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37)}، وذلك أنهم كانوا عن يمينه وعن شماله مجتمعين (?). ومعنى {عِزِينَ} جماعات في تفرقة، واحدها عِزَة، وهي: العصبة من الناس، وهو من المنقوص الذي جاز جمعه بالواو والنون عوضاً من المحذوف، وأصلها عِزوة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015