تفرد المصادر وإن أضيف إلى الجمع، كما قال: {لَصَوْتُ الْحَمِيرِ} [لقمان: 19]، ومن جمع ذهب إلى اختلاف الشهادات (?)، وكثرة ضروبها، فحسن (?) الجمع من جهة الاختلاف) (?).
وأكثر المفسرين (?) قالوا: يعني الشهادات عند الحكام يقومون بها بالحق ولا يكتمونها.
روى عطاء عن ابن عباس قال: يريد الشهادة بأن الله واحد لا شريك له (?).
والمعنى: أنهم يحفظون ما شهدوا به من هذه الشهادة، فلا يشركون بالله.
36 - (قوله تعالى) (?): {فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36)} نزلت هذه الآيات (?) في جماعة المستهزئين، جلسوا حول النبي -صلى الله عليه وسلم- حلقاً يستهزئون